للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شروط الصلاة]

أولاً: الإسلام: فلا يقبل الله الصلاة من كافر، لو أتى شخص يصلي وهو غير مسلم، ما شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فلا تقبل صلاته.

ثانياً: العقل، فلا تقبل صلاة المجنون؛ لأن العقل مناط التكليف.

ثالثاً: التمييز.

رابعاً: رفع الحدث، والحدث حدثان: حدث أكبر، وحدث أصغر: فالحدث الأكبر سببه الجنابة أو الحيض أو النفاس، والجنابة تقع إما بإخراج المني أو بالتقاء الختانين، أو بجهد المرأة، وهذه يرفعها الغسل.

والحدث الثاني: حدث أصغر وهو: نقض الوضوء بأحد نواقض الوضوء التي سوف تأتي إن شاء الله ورفعه بالوضوء، فلا بد أن ترفع الحدث، لو أتيت تصلي والحدث عليك فلا تقبل صلاتك.

خامساً: إزالة النجاسة.

أن تزيل النجاسة من ثوبك ومن بدنك ومن البقعة التي تصلي عليها.

سادساً: ستر العورة: أن تستر عورتك، وحدود عورة الرجل من السرة إلى الركبة، والمرأة كلها عورة إلا وجهها في الصلاة وكفيها ما لم يرها أجنبي.

سابعاً: دخول الوقت.

لا يصح أن تصلي قبل دخول الوقت، كأن تكون مستعجلاً وتريد أن تسافر، فتصلي قبل دخول الوقت بساعة أو ساعتين فهذا لا ينفع، لا بد أن تصلي بعد دخول الوقت.

الثامن: استقبال القبلة، فلو صلى الإنسان إلى غير قبلة لا تقبل صلاته، ما لم يكن جاهلاً فإنه يجتهد ويتحرى وحيث ما يولي -إن شاء الله، بعد الاجتهاد- فثم وجه الله عز وجل.

التاسع: النية.

والنية عمل قلبي لا يُتلفظ به كما يصنع بعض الناس، فالنية محلها القلب، تقف بين يدي الله وتنوي بقلبك والله يعلم ما في قلبك، لكن التلفظ بها كما نسمع بعض الناس يقول: نويت أن أصلي المغرب ثلاث ركعات مباركات اللهم تقبلها مني، هذه بدعة منكرة ليس عليها دليل من الله ولا من رسوله صلى الله عليه وسلم، وكل ما ليس عليه دليل فهو رد على صاحبه.

هذه شروط الصلاة.