وقبل أن أختم، هنا رسالة من اللجنة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك، والصومال يطلبون فيها التبرع لإخواننا المسلمين ممن ترعاهم هذه اللجنة المباركة، يقول فيها: إليكم هذه الأرقام: - لقد خلفت الحرب الطاحنة التي دارت رحاها في جمهورية البوسنة والهرسك الكثير من المآسي: -مائة شخص يموتون يومياً بسبب الجوع؛ اسمعوا! نحن الآن نموت بسبب التخمة، فكل واحد يأكل فوق طاقته، وما زاد يرميه في القمامة وإخواننا يموتون من الجوع.
- مليوني لاجئ داخل البوسنة وخارجها.
- أربعة عشر ألفاً وثلاثمائة وخمسة وسبعين شخصاً في المستشفيات بسبب الإصابات.
- مائتين وخمسة وسبعين ألف قتيل.
- خمسين ألف طفل وشاب معوق.
- ألف مسجد دمرت.
- خمسة وثلاثين ألف طفل يتيم خطفوا، وقد بيعوا في الدول الأخرى.
- ٩٠% من أطفال البوسنة يعيشون تحت الأرض في خنادق حتى الآن.
حين خرجوا بعد الحرب مات بعضهم، فقد خرجوا مثل الجراد الأصفر، وما عادوا يعرفون الحياة.
- ٥٠% من الأطفال شاهدوا مقتل أقاربهم، وآبائهم، وأمهاتهم أمام أعينهم، مآسٍ لا يعملها إلا الله.
هذه اللجنة العليا لجمع التبرعات قامت بدعم من الحكومة -أيدها الله- والمحسنين في هذا البلد وقامت بدور عظيم في دعم هؤلاء، وتخفيف آلامهم، ومواساتهم بما تقدمه لهم من مساعدات إنسانية، نرجو من إخواننا أن يتبرعوا، والصناديق موجودة على الأبواب لهذه اللجنة، قال تعالى:{وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنفُسِكُمْ}[البقرة:٢٧٢] وقال تعالى: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}[البقرة:٢١٥] والله أعلم.