نحن أهل جدة نحبك في الله ونشهد الله على ذلك، ونقول لك: ليتك تخصص لنا درساً شهرياً طالما أنك قريبٌ في مكة، وليكن في هذا المسجد؛ نظراً لسعة المسجد ووجود المواقف المتسعة؟
الجواب
أولاً: أحبكم الله يا أهل جدة، وأنا أحبكم كذلك، وأسأل الله عز وجل أن يظلنا وإياكم في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ببركة الحب فيه.
أما تخصيص درس شهري، فهذا منذ سنتين -والحمد لله- درس شهري في مدينة جدة، الأخ كأنه لا يعلم بالموضوع، والدرس كل أربعة أسابيع في يوم السبت من آخر كل شهر، وكان الدرس ينتقل من مسجد إلى مسجد، لكن اليوم تم الاتفاق مع مدير مركز الدعوة والإرشاد على تثبيته في مسجد، وتم اختيار هذا المسجد سبحان الله! بالمناسبة أن يكون ثابتاً فيه لعدة اعتبارات: أولاً: سعة المسجد.
ثالثاً: عدم وجود أعمدة كثيرة أي: بإمكان أي مستمع في المسجد أن يرى المحاضر.
رابعاً: مواقف السيارات -والحمد لله- جميع طلبة العلم يأتون إلى المساجد والمحاضرات بالسيارات، حتى لو كان المسجد قريباً منه سيأتي بالسيارة، إلا أن هذا لن يكون من الشهر القادم، نظراً لسبق الارتباط، فستكون محاضرة الشهر القادم في مدينة الحرس الوطني بعدها إن شاء الله في شهر ذي الحجة سيكون الدرس ثابتاً في هذا المسجد إن شاء الله، ونسأل الله عز وجل أن ينفعنا وإياكم بما نقول وما تسمعون.