للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[من السعداء: رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله]

أيضاً مِن هؤلاء الذين يظلهم الله في ظل عرشه: مَن حال الخوف بينه وبين ممارسة الزنا رغم قوة الدوافع: أولاً: تدعوه، الرجل ليس بحاجة إلى أن يدعوه أحد، هو يبحث عن هذا إذا لم يكن عنده إيمان؛ لكن المؤمن لا يبحث عن هذا الشيء ويعتصم بالله، فتأتيه امرأة تدعوه: (ورجل دعته امرأة).

وماذا بعد ذلك؟ ثانياً: (ذات منصب) أي: لا يخاف، ولا ينكشف أمره.

وماذا بعد ذلك؟ ثالثاً: (وجمال) إذاً هناك شيء مُغْرٍ.

ومع هذا يقول: (إني أخاف الله).

هذا يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.