كنت عاصياً في شبابي والآن تبت إلى الله، ولكن للأسف زملائي لا يزالون يستهزئون بي ويسخرون مني، خصوصاً عندما أطلقت لحيتي وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فماذا أصنع؟
الجواب
اصبر على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، واعلم بأن سنة الله جارية في أن المجرمين يستهزئون بالمؤمنين، هذه سنة والله يقول:{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ}[المطففين:٢٩]{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ}[الحجر:٩٥]{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ}[الأنعام:١١٢] فهؤلاء أعداء يحاولون زعزعة عقيدتك وأقل درجة أنك تثبت على الإيمان، كيف تريد أن تدخل الجنة وأنت لم تثبت على شيء من دينك مقابل استهزاء الناس، بعض الناس يقولون له: يا مطوع! قال: وأنا مالي في هذه الورطة، أنا عندما أطلق لحيتي أضع عليها لوحة أني مطوع، ويناديني الناس: يا مطوع يا مطوع، إذاً كن أحلس أملس وضع رأسك مع الرءوس وامشي، فهذا خطأ لحيتك في وجهك سنة وصيانة وحماية لك، لا تستطيع أن تعمل سوءاً وأنت صاحب لحية، تستحي، فجزاها الله خيراً لأنها تعينك على الخير.