تتجلى أيها الإخوة أولاً في: مجازاة الله عزَّ وجلَّ: أي: أنه يضع لك على السيئة سيئة، وعلى الحسنة عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
هذه رحمة أم ليست برحمة؟! مقتضى العدل: السيئة بسيئة، والحسنة بحسنة؛ لكن لا إله إلا الله! سيئة بواحدة، وحسنة بعشر، إلى سبعمائة، إلى أضعاف كثيرة.
وعندما تريد أن تعمل سيئة فيحجزك منها خوف الله، ماذا تُكْتَب لك؟ حسنة.
فعندما تهم بصدقة أو حسنة، لكن لا تقدر عليها، تُسَجَّل لك حسنة.
وتمر على فقير في الشارع تراه يمد يده، فتدخل يدك في جيبك تبحث عن ريال فلا تجد ريالاً؛ لن يضيع لك ربك هذه النية الحسنة، يقول: سجلوا له ريالاً، كأنه عمل حسنة.