إذا كانوا صادقين في الاستغفار وتابوا إلى الله، فإن الله غفور رحيم يغفر الذنب العظيم مهما كان، ولو كان رباً أو زناً أو رشوة، إذا تاب الإنسان واستغفر الله ورجع إلى الله فإن الله غفور رحيم.
أما إذا كانوا يستغفرون الله بألسنتهم وهم مقيمون على هذه الذنوب فهؤلاء يستهزئون بالله؛ لأنه ورد في الحديث:(التائب من الذنب والعائد إليه كالمستهزئ بربه) فالاستغفار والتوبة تقتضي من العبد خمسة شروط حتى تكون مقبولة: الأول: الإقلاع.