هل طاعة المرأة لزوجها وتربيتها لأبنائها من أسباب السعادة؟
الجواب
لا شك أنه من السعادة أن يرزق الإنسان زوجة صالحة كما جاء في الحديث:(الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة التي إن نظرت إليها سرتك، وإن أمرتها أطاعتك، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك) فإذا وفقك الله بزوجة صالحة مؤمنة، قامت بتربية أولادك، وتعاونت أنت وإياها على تربية الأولاد، ورزقك الله منها ذرية صالحة، فهذا من سعادة الدنيا والآخرة {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}[الفرقان:٧٤] وقرة العين هو الولد الصالح.
يستدرك -أخي الكريم- عليَّ في برنامج المسلم الذي ذكرت أنه مثالي، أن يكون فيه جزء لهم الدعوة وهو طلب العلم وهم الدين، وهذا مهم جداً، ويأتي هذا الجزء بعد صلاة العصر، أو بعد صلاة المغرب أو بعد صلاة العشاء إن كان فيه خير ولا يصد عن صلاة الفجر، في قراءة كتاب، أو زيارة أخ، أو دعوة، أو حضور مجلس علم، أو جلوس عند شيخ، هذا مطلوب جداً؛ لأن هذا من واجباتك كمسلم.