أول عدو وأبرز وأشر عدو: الشيطان أعاذنا الله وإياكم منه: أخبرنا الله عز وجل عن عداوته في القرآن الكريم: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً}[النساء:١٢٢]{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً}[النساء:٨٧]؟! يقول الله عز وجل:{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً}[فاطر:٦] لماذا؟! قال:{إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}[فاطر:٦].
ويقول الله عز وجل:{أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}[يس:٦٠].
ويقول لآدم:{إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ}[طه:١١٧] انتبه! {إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى}[طه:١١٧] وحصل ما حذر الله عز وجل آدمَ منه؛ لأن إبليس وسوس وأخرج أبانا آدم من الجنة، وحصل له الشقاء؛ لكنه تاب وعاد فتاب الله عليه وهداه.