للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[علاج من عجز قلبه عن الطاعات]

السؤال

ما هو علاج من مرض قلبها، مع العلم بأنها كانت صاحبة قلب حي وسليم ويقظ ومرتبط بالله؛ ولكن أغواها الشيطان بما أمرض قلبها، وقضى عليها، ومضى عليها عام كامل، وهي تحاول العودة؛ ولكن دون جدوى، وكلما حاولت الاستقامة عادت كما كانت، فما هو المنهج العملي للعلاج؟

الجواب

المنهج العملي للعلاج: علاج وقائي وعلاجي: الوقاية: أولاًَ: تمتنع من قرناء السوء وقرينات السوء.

ثانياً: إن كان الشر الذي يأتيها عن طريق الهاتف تقطع الهاتف.

ثالثاً: وإن كان عن طريق المجلة ترمي المجلة.

رابعاً: وإن كان عن طريق الفيديو لا تنظر إلى الفيديو.

هذه يسمونها: وقايات، حجْر إيماني عليها.

العلاج:- أولاً: تجعل لها ورداً يومياً من كتاب الله، لا يقل عن جزء، وصفحة تقرأ تفسيرها.

ثانياً: تجعل لها ورداً يومياً من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يقل عن حديث واحد تقرأه وتحفظه، ويتم تفسيره.

ثالثاً: تحافظ على الطاعات والفرائض محافظة دقيقة جداً.

رابعاً: تنتهي عن المعاصي والذنوب كلها، كبيرها وصغيرها، ودقيقها وجليلها.

خامساً: تبحث لها عن رفقة صالحة، امرأة طيبة فيها خير، لكي تعينها.

سادساً: تكثر من ذكر الله.

سابعاً: تسمع الشريط الإسلامي.

ثامناً: تقرأ الكتاب الإسلامي.

تاسعاً: تحضر مجالس الذكر.

عاشراً: تجاهد نفسها: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:٦٩].