للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم تطويل الأظافر]

السؤال

ما حكم تطويل الأظافر؟

الجواب

تطويل الأظافر مخالفة للسنة؛ لأن من السنة: (خمسٌ من الفطرة: وذَكَرَ منها: تقليم الأظافر).

وانظروا إلى البشرية يوم أن حادت عن السنة، عادت إلى شريعة القطط والكلاب، فتنظر إلى المرأة وقد أطالت أظافرها وكأنها قطة، ثم صبغتها باللون الأحمر وكأنها كانت تنْخُش دماً، وصبغت فمها باللون الأحمر وكأنها طلته بدم، ويرون هذا جمالاً! ما هذا الجمال؟! هذا جمال القطط والكلاب والعياذ بالله.

فلا ينبغي لك أن تطلق أظافرك، ولا أظافر زوجتك، بل عليك أن تتعاهدها وتقلِّمها لِمَا في ذلك من الضرر.

والعلماء يحققون ويقولون: إن في التقليم مصالح كثيرة: أولاً: أن الأقذار والجراثيم تستقر تحت الأظافر، فلا تستطيع أن تظل تخلِّل وتنظِّف أظافرك كل مرة؛ لكن قلمها، وانتهى! ثانياً: إذا حصل خصام أو مضاربة وعندك أظافر فهذه تصير مثل الأسلحة؛ ومثل السكاكين، انظر إلى أولادك إذا تخاصموا وفيهم أظافر، كيف ترى بعضهم يخمش بعضاً، وكأنهم تجارحوا بسكاكين، وكذلك إذا خاصمتَ امرأتك وعندها أظافر فإنها تخمش وجهك، وترسم في وجهك خريطة بأظافرها، فاجعلها تُقلِّم أظافرها، حتى إذا حدث شيء تكون في أمان، أي: لن يحصل لك شيء وإن وصلك منه شيء لا يسيل دمك.