[الجمع بين استغلال المرأة ليوم الجمعة وزيارة أهلها]
السؤال
أنا أحاول طوال الأسبوع أن أقوم بواجب البيت وأقوم بتربية الأطفال وشئون الزوج، وفي آخر الأسبوع أذهب إلى أهلي، وأنت تقول أن يوم الجمعة يوم عظيم يجب أن يكون في عبادة الله عز وجل، فأنا أقوم إلى الصلاة وأذكار اليوم وقراءة سورة الكهف والحمد الله، وأنا وزوجي في خلاف بخصوص هذا اليوم، فماذا أفعل؟
الجواب
يوم الجمعة كما بينا يوم عبادة، والدولة ما جعلته يوم عطلة إلا لتعبد الله فيه ثم تقول أنا مشغول، فينبغي أن تقضيه المرأة في العبادة، ومن العبادة زيارة الأهل؛ لا مانع بعد أن تؤدي المرأة واجباتها الدينية في النهار ويرجع زوجها وتتغدى وتنام هي وإياه إلى العصر وبقية العصر تذهب لتزور أمها أو أقاربها ليس في ذلك بأس، بل زيارتها أمها طاعة لله تبارك وتعالى، أو زيارة أقاربها أو زيارة الرحم، فلا مانع ولا يتناقض هذا مع هذا، وإذا كان الزوج يرفض الذهاب في هذا اليوم فاجعلي الذهاب في يوم السبت؛ ليس من الضروري أن تزوري أمك في يوم الجمعة.
زوري في يوم السبت أو يوم الأحد أو في أي يوم آخر إذا كان هذا لا يرضي الزوج.