قريباً ستكون الدورة العالمية في الرياض، وسيجتمع في هذا البلد جميع الديانات، وسيدخل النساء والرجال لأداء الألعاب مثل الكرة وغيرها، فما هو دور العلماء في هذا الموضوع؟
الجواب
دور العلماء وطلبة العلم والدعاة إلى الله واضح وليس عليه خفاء في أن يجري الترشيد والتنبيه واستغلال هذه التجمعات خصوصاً في أماكنها؛ لأننا نفترض أن الشباب الذين يأتون منهم فئات كثيرة غير مسلمة، وهؤلاء سينزلون في فنادق أو أماكن استراحة، ولا نتوقع أنهم يأتون إلى المساجد ولا نريد أن يذهبوا إلا بعد أن ينسق مع الجهات المعنية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويطلب تحديد مواعيد للقاءات بهم، ولتكن في الليل بعد صلاة العشاء، ويكون القادر على التحدث عنده قدرة في عرض الإسلام العرض الشيق؛ لأننا والحمد لله في بلدنا المسلم المتماسك، بلدنا نموذج من بلدان العالم، فإذا جاءوا ووجدوا هذا النموذج العملي المطبق في الأمن والاستقرار والرخاء والعلاقات والصلات، وفيما يسيطر على مجتمعاتنا بفضل الله من خير، ثم قيل لهم: إن هذا كله من ثمار الإسلام، الإسلام الذي يربي الإنسان على خلق معين في الدنيا والآخرة هذا فيه جزء من الدعوة.
وأنا أقترح أن يقوم الإخوة المهتمون ومنهم صاحب السؤال، بالاتصال بسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، لتتولى الرئاسة العامة للدعوة والإفتاء والإرشاد التنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب في هذه الدروس فهذه فرصتنا، ما نريد أن يأتوا ليلعبوا ثم يعودوا، نريد أن يأتوا ويستفيدوا مما عندنا من الخير؛ لأنه ليس على وجه البسيطة أمة على الهدى إلا أمة الإسلام، والحمد لله ونسأل الله الثبات عليه.