للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[وصية حول الرفقة]

السؤال

أريد أن أسلك طريق الالتزام، ولكن عندي صاحب يدعوني ويحثني على كل شر فأوصني وصية؟

الجواب

الله أكبر! تريد أن تتردد وتماري في طريق الجنة، من الذي يماري في الجنة أو في النار؟ ما لك خيار يا أخي! الآن تب إلى الله، وزميلك هذا انفض يدك منه، واطرده طرد الكلب، وحدد معه موقفا وقل له: أنا تائب إلى الله؛ فإن كنت تريد أن تمشي معي في الطريق الصحيح فحياك الله، وإن كنت لا تريد ذلك فلست مني ولا أنا منك، إني بريء منك، فتبرأ منه قبل أن يقودك برقبتك إلى النار ثم تلعنه ويلعنك، وتقول: {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً} [الفرقان:٢٧ - ٢٨].

ثم يقول في السؤال: ادع لي بالهداية! أقول: اللهم اهده واهد شباب المسلمين.