للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم الفيديو والألعاب في البيت]

السؤال

يقول الأخ الكريم: ما رأيكم برجل يشتري الفيديو لعياله وهو من أهل الصلوات الخمس ويقول: لأني أريد أن أسليهم؟

الجواب

نقول: من يشتري الفيديو والألعاب هذه لأولاده فقد خان أمانته، والله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال:٢٧] ويقول الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم:٦] وهؤلاء الأولاد أمانة في عنقك إلى يوم القيامة، فأحسن إليهم، ولا تسليهم بمعصية الله وإنما ربهم على الإيمان وأدبهم بأدب القرآن، وقدهم إلى ساحل النجاة إلى الجنة، أما أن تسليهم الآن من أجل أن يعذبوا في النار فيوم القيامة سوف يلعنونك لعنة طويلة، ويقولون كما قال الله عز وجل: {كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا} [الأعراف:٣٨] فلا -يا أخي- لا داعي أنك تسليهم بمعصية الله تبارك وتعالى.