للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم دعم المجاهدين الأفغان]

السؤال

هناك من يثبط الناس عن دعم المجاهدين، بحجة أن الحرب أصبحت حرباً أهلية بين الأفغانيين بعضهم بعضاً؟

الجواب

هذا المثبط مسكين جاهل لا يعرف الأمور على حقيقتها، وينبغي له أن يكون من المؤمنين الواعين لحقائق الأمور ولا يكون جاهلاً، وينبغي له إذا لم يعرف ألا يتدخل في شيء من مثل هذه الأمور، إن الحرب الآن -أيها الإخوة- ليست حرباً أهلية، إنها حرب بين راية الإسلام وراية الكفر، والكافر سواء كان أفغانياً أو كان روسياً فهو كافر، فالكفر ملة واحدة، والراية المرفوعة الآن راية إسلام، أمام راية شيوعية حمراء يرفعها الشيوعيون الأفغان، ويؤيدهم الشيوعيون الروس بالسلاح والمال والخبراء وجميع الإمكانيات، فلا ينبغي للمسلم أن يتأخر عن دعم إخوانه؛ لأن فرضية الجهاد ليست على الأفغانيين فقط، إنها مسئولية كل مسلم، ولكنهم قاموا بالنيابة عنا للدفاع عن الإسلام في بلادهم، ونحن ينتظر منا أن نقوم بدعمهم، وأن نقاتل معهم بأموالنا وبدعائنا إن لم نستطع أن نقاتل بأنفسنا.