المقصود بطفل الأنابيب: أن المرأة التي لا تحمل يكون عندها موانع مرضية من عملية تكُّون النطفة مع البويضة في الأنبوب التي تسمى: قناة فالوب, يأخذون الحيوان المنوي من الرجل، ويأخذون الخلية من امرأته ويضعونها في أنبوب حتى يحصل التلقيح, فإذا اكتمل التلقيح يعيدونها في الرحم وتحمل بها, هذا هو المراد بطفل الأنابيب.
حكمها الشرعي: أفتى العلماء بحرمة ذلك.
لماذا؟ لأنه من الصعب ضبطها، فقد يوضع حيوان منوي لرجل آخر, قد يكون الرجل نفسه ليس عنده حيوانات منوية، لكن من أجل الربح المادي يأتي إلى الطبيب فيقول الطبيب: نعم نفعل لك بالأنبوب, ويأخذ الحيوان المنوي منه أو من أي إنسان، ما يدري الأب أن هذا حيوانه المنوي نفسه أم لا؟ وقد تكون البويضة ليست من الأم, وبالتالي يصعب السيطرة على الموضوع, فسداً للذريعة وقطعاً لها منعت، وقد أفتى بذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ والشيخ ابن عثيمين، والشيخ أبو بكر الجزائري , وقد اطلعت أنا على دراسة أعدها أحد الدكاترة في هذا الموضوع، فمن الصعب جداً ضبط هذه القضية، وبعض الأطباء يحاول أن يظهر هذا الموضوع حتى ولم يكن يفعل ذلك لماذا؟ من أجل سبق طبي، أو ربح مادي، أو شهرة وغير ذلك، حتى ولو لم يكن الموضوع صحيحاً.