للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القرآن، كما قال: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) (١)، وقال: (وَمَا أَرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله) (٢) وقال تعالى: (فَلَا وَرَبكَ لَا يُؤمِنُونَ حَتَّى يُحَكِمُوكَ فيمَا شَجَر بينهم ثم لا يجدوا في أَنفسهم حرَجا مما قضيت ويسلموا تسليما (٦٥)) (٣)، وقال تعالى: (لَّا تَجْعَلُواْ دُعَاء اَلرَسُولِ بَينكم كَدُعاء بَعْضكم بَعْضا)، إلى قوله: (فليحذَرِ الَذِينَ يُخَالِفُونَ عَن أمره أَن تُصيبَهُم فِتنَة أَؤ يُصِيبَهُم عَذَاب أَليم (٦٣)) (٤)، وقال تعالى: (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أحق أَن يُرضوُه) (٥)، وقال تعالى: (قُل إن كنتُم تُحِبونَ اللهَ فَاَتَّبِعوني يحْببِكمُ اللهُ) (٦)،وقال تعالى: (فَإِن تَناَزعتُم في شَئ فَرُدُّوهُ إلَى اللهِ وَالرَّسُولِ) (٧)، وقال تعالى: (وَمَن يُطِعِ الله وَالرَّسولَ فَأوْلَئكَ مع اَلَّذِينَ أَنعَمَ اللهَُ عَليهِم مِّنَ النِّبينَ وَالصِّدِيقِين وَالشُهَداءً وَالصّالِحِينَ) (٨).

وطاعةُ الله والرسول هي عبادةُ اللهِ التي خُلِقَ لها الجنّ والإنس، فهي غايتُهم التي يُحِبُّها اللهُ ورسوله ويرضاها ويأمرهم بها، وإن كان قد شاءَ من بعضِهم ما هو بخلاف ذلك وخَلَقَهم له، فتلك غايةٌ


(١) سورة النساء: ٨٠.
(٢) سورة النساء: ٦٤.
(٣) سورة النساء: ٦٥.
(٤) سورة النور: ٦٣.
(٥) سورة التوبة: ٦٢.
(٦) سورة آل عمران: ٣١.
(٧) سورة النساء: ٥٩.
(٨) سورة النساء: ٦٩.