(٢) قال ابن حجر في "الفتح" (٨/ ٥٠٣): "وليست هذه القراءة فيما نقل الفراء عن الأعمش، فالذي يظهر أنه قرأها حاكيًا لا قارئًا, ... والمحفوظ أنها قراءة ابن مسعود وحده". وانظر: "معاني القرآن" للفراء (٣/ ٢٩٨) , وتفسير الطبري (٢٤/ ٧١٤)، و"الهداية" لمكي (١٢/ ٨٤٨٢). (٣) في المسائل التي لخَّصها الشيخ محمد بن عبد الوهاب من كلام ابن تيمية (١٣/ ٧١ - مجموع مؤلفاته) هنا زيادة: "قال النحاس: {تَبَّتْ يَدَا} دعاءٌ عليه، {وَتَبَّ} خبر، وفي قراءة عبد الله: (وقد تب) ". وفي "مجموع الفتاوى" (١٦/ ٦٠٢): "قال النحاس: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} دعاءٌ عليه بالخسر، وفي قراءة عبد الله: (وتب) ". (٤) في طرة الأصل: "حاشية: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ} , {وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا} , {فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} , {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ} ".