(٢) أي: المحصى من الأسماء. والعبارة في الأصل: "اما المحصى"، ولعل المثبت أشبه. وعبَّر عنها ابن القيم في "شفاء العليل" (٧٥٨) ــ وقد اعتمد - رحمه الله - على هذا الفصل ولخصه ونقل كثيرًا من ألفاظه ــ فقال: "فقوله: إن لله تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة، لا ينفي أن يكون له غيرها، والكلام جملة واحدة، أي له أسماء موصوفة بهذه الصفة". وانظر تقرير المعنى وبسطه في "درء التعارض" (٣/ ٣٣٢)، و"الجواب الصحيح" (٣/ ٢٢٣)، و"مجموع الفتاوى" (٦/ ٣٨١، ٢٢/ ٤٨٦). (٣) انظر: "شأن الدعاء" للخطابي (٢٤)، و"الأسنى" للقرطبي (١٠)، وشرح البخاري لابن بطال (١٠/ ١٤١)، وشرح مسلم للنووي (١٧/ ٥)، و"فتح الباري" (١١/ ٢٢٠). (٤) انظر: "المحلى" (١/ ٥٠)، و"الفصل" (٢/ ١٢٦)، و"الدرة" (٢٤٢).