للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رمادًا، ثم ألصقته بالجرح فاسْتَمْسك الدّم". أخرجاه في "الصحيحين".

وعن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عام الفتح وعلى رأسه المغْفَر، فلما نزعه جاء رجل فقال: ابن خَطَل متعلِّق بأستار الكعبة، فقال: "اقتلوه". أخرجاه في "الصحيحين" (١).

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان أحبّ الثياب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القميص. رواه أهل السنن (٢)، وقال الترمذي: "حديث حسن" (٣).

وروى أهل السنن أيضًا عن أسماء بنت يزيد قالت: كان يدُ كُمّ قميص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الرُّسْغ (٤). قال الترمذي: "حديث حسن" (٥).

وفي "الصحيحين" (٦) وغيرهما عن المِسْوَر بن مَخْرَمة رضي الله عنه أنه قال: "قَسَم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أقْبِيةً، ولم يُعط مخرمة شيئًا. قال


(١) أخرجه البخاري (١٨٤٦)، ومسلم (١٣٥٧).
(٢) أخرجه أحمد (٢٦٦٩٥)، وأبو داود (٤٠٢٥)، والترمذي (١٧٦٢)، وابن ماجه (٣٥٧٥)، والحاكم: (٤/ ١٩٢) وغيرهم. قال الحاكم: صحيح الإسناد.
(٣) في المطبوعة، و"تحفة الأشراف": (١٣/ ١٤): "حسن غريب، إنما نعرفه من حديث عبد المؤمن تفرد به".
(٤) أخرجه أبو داود (٤٠٢٧)، والترمذي (١٧٦٥)، والنسائي "الكبرى" (٩٥٨٧)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (٢٢٨٤). وفي سنده شهر بن حوشب، مختلف فيه.
(٥) في المطبوعة، و"تحفة الأشراف": (١١/ ٢٦٤): "حسن غريب".
(٦) أخرجه البخاري (٢٥٩٩)، ومسلم (١٠٥٨).