مقرونًا بالعُلوِّ, والفسادُ المطلق يتناول إرادة العلوِّ؛ فإن هذا من الفساد الذي هو خلافُ الصَّلاح, وهذا قد يكونُ مِن عطف العامِّ على الخاصِّ, وقد يكونُ لمَّا قُيِّد بالعطف صار عطف خاصٍّ على خاصٍّ, ولذلك نظائرُ كثيرةٌ في القرآن, مثل قوله تعالى:{أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}[المائدة: ٣٢] , وقتل النفس أيضًا فساد.