فحضَّ سبحانَه على تدبُّر القول كما حضَّ على استماع القول، فإن قوله:{أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا} استفهام، وأدَاة الاستفهام إذا دخلت على حرف النفي كان للتقرير، كقوله:{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}[الشرح: ١]، وقوله:{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}[الضحى: ٦]. لكن هذا في الجمل الخبرية. فقوله: