للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولم يكن يصلي قبل العصر والمغرب والعشاء شيئًا، لكنه كان يقول: "بين كلِّ أذانين صلاة" ثم قال في الثالثة: "لمن شاء" (١) كراهية أن يتخذها الناس سنة، وكان أصحابه يصلون قبل المغرب بين الأذان والإقامة ركعتين، وهو يراهم ولا ينهاهم. فمن صلّى قبل العصر أو المغرب أو العشاء، فقد أحسن، ولكن ليس ذلك بسنة راتبة.

وكان إذا نام عن صلاة الليل صلّى بالنهار بَدَل ذلك، فإنه كان إذا عمل عملًا أثبته، وكان عمله دِيمةً.


(١) أخرجه البخاري (٦٢٧)، ومسلم (٨٣٨) من حديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه.