للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأهوال، وينال رفيع الأحوال (١).

ولا يسأم من الدعاء والطلب، فإن العبد يُستجاب له ما لم يَعجَل فيقول: قد دعوتُ فلم يستجَبْ لي. وليعلم أن النصرَ مع الصبر، وأنَّ الفَرَج مع الكرب، وأن مع العُسر يسرًا، ولم ينل أحدٌ شيئًا من جسيم (٢) الخير ــ نبيٌّ فمَن دونه ــ إلا بالصبر.

والحمد لله رب العالمين (٣).


(١) "وينال رفيع الدرجات" ليست في (ب).
(٢) (أ، ب): "ختم" والمثبت من (ب).
(٣) خاتمة (ب): "والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأزكى تحياته، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم".