للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكذلك المطمئنة خاص. وأما اللوامة فعند هؤلاء هي أيضًا خاص ببعض النفوس. والتحقيق: أن اللوامة إذا كانت بمعنى التوابة فكل أحدٍ توّاب إلى الممات، فتكون النفس أبدًا لوَّامةً، وإذا لم تكن لوامة فهي تُلام وتَلوم في الآخرة وفي الدنيا أو الدين، فكل نفسٍ لوَّامة، ولهذا جاءت معرَّفةً بقوله: {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} (١).


(١) بعدها بياض في باقي الصفحة (ق ٢٢٥ ب). ثم الأوراق (٢٢٦ ــ ٢٢٨) فارغة.