للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غيره كان أفضل (١)، والله تعالى حَكَمٌ مُقْسِطٌ {لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: ٤٠].

فنسأل الله العظيم أن يوفِّقنا لطاعته من الأقوال والأفعال، والله أعلم.


(١) انظر: "الاستقامة" (١/ ٣٤٩).
والأصل في هذا ما قرره شيخ الإسلام في المفاضلة بين الغني الشاكر والفقير الصابر، وأن أفضلهما أتقاهما لله، فإن استويا في التقوى استويا في الدرجة. "مجموع الفتاوى" (١١/ ٢١، ٢٢، ١٢٣، ١٩٦).