للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإسلام والتوحيد وعبادة الله وحده وما بعث به رسوله، فمنَّ الله في ذلك بمننٍ لا يُقْدَر قدرُها.

وقد كتب الخادمُ في ذلك أمورًا كثيرة (١)، وما كنتُ أرجو أن يتهيَّأ مثلُها بدون هذه القضيَّة، وكثيرٌ من ذلك عند الشيخ أبي عبد الله (٢)، وبعضه عند عبد الله الإسكندراني (٣)، فأيما طلبتَ هذا أو هذا فهو بِوَقْفِ خِدْمَتِك.


(١) قال ابن عبد الهادي في "العقود الدرية" (٤٣٥): "وكتب في المسألة التي حُبِس بسببها عدة مجلدات، منها: كتابٌ في الردِّ على ابن الإخنائي قاضي المالكية بمصر، تُعْرَف بالإخنائية، ومنها: كتابٌ كبيرٌ حافلٌ في الردِّ على بعض قضاة الشافعية، وأشياء كثيرة في هذا المعنى". وذكر ذلك أيضًا في (٦١).
(٢) محمد بن عبد الله بن رُشَيِّق المغربي الفقيه المالكي، من أكثر أصحاب شيخ الإسلام كتابةً لكلامه وحرصًا على جمعه، وكان أبصر بخطِّ الشيخ منه، توفي سنة ٧٤٩. انظر: "العقود الدرية" (٤٠)، و"البداية والنهاية" (١٨/ ٥١٠)، و"ذيل مشتبه النسبة" لابن رافع (٢٧)، و"المشتبه" للذهبي (٣١٧).
(٣) جمال الدين عبد الله بن يعقوب بن سيدهم، المحدِّث العالم، المعروف بابن أردبين، كتب كثيرًا من تصانيف ابن تيمية وفتاويه، وتوفي سنة ٧٥٤. قال الذهبي في "المعجم المختص بالمحدثين" (١٣٢): " أوذي من أجل ابن تيمية، وقُطِع رزقُه، وبالغوا في التحريز عليه". وانظر: "الوفيات" لابن رافع (٢/ ١٦٣) , و"الرد الوافر" (١٠٣).