للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدرّية (ص ٢٧ - ٢٨) وصرَّح بنسبتها إلى ابن رشيق، وأشار إلى القائمة التي صنعها.

وكشفت المقابلة بين المخطوطة الثانية وبين المطبوعة عن أمر مهمّ آخر، وهو أن ناسخ النسخة التي كان عليها الاعتماد في النشر (وهو الشيخ جميل العظم) تصرف في إثبات العناوين تصرفاً عجيباً، حيث اختصرها وهذبها وجعلها على نمط واحدٍ، وقدم وأخّر، وحذف ما لم ير فيه فائدة، وهذا نموذج من المخطوطة الثانية والمطبوعة يظهر به الفرق بينهما:

المخطوطة المطبوعة

سورة اقرأ باسم ربك ٨٤ - تفسير سورة اقرأ باسم ربك.

* فسَّرها وبيَّن أنها أول سورة أنزلت وبيَّن

أنها تضمنت أصول الدين، في مجلد

لطيف.

قل هو الله أحد ٨٩ - تفسير سورة الإخلاص في مجلد.

* فسَّرها في مجلد

* وتكلم في مجلد لطيف على كونها