للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واليمين (١)، وأحاديث الجمع بين الصلاتين (٢)، وحديث قَطْعِ الصلاة بالكلب الأسود والمرأة والحمار (٣)، وحديث جَعْلِ الطلاقِ الثلاثِ واحد (٤)، وحديث يُعذب الميّتُ ببكاء أهلِه عليه (٥)، وأمثال ذلك من الأحاديث الصحيحة، التي ليس مع مخالفيها إلاّ ما يُظَنُّ أنه ظاهر، أو ظاهر نمن آخر، أو مُقتضَى قياس (٦)، متى تدبَّرتَ المعارضَ لذلك لم تَجدْه -ولله الحمد (٧) - معارضًا صحيحًا، بل تجدُ (٨) ما عارضَ بهَ الظاهرَ إما حديثٌ ضعيف، وإما


(١) أخرجه مسلم (١٧١٢) عن ابن عباس.
(٢) وردت عدة أحاديث في هذا الباب، انظر "صحيح البخاري" (باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء، وأبواب أخرى من كتاب التقصير) و"صحيح مسلم" (باب جواز الجمع بين الصلاتين في السفر، من كتاب صلاة المسافرين). وأشهرها حديث ابن عباس الذي أخرجه البخاري (٥٤٣، ٥٦٢، ١١٧٤) ومسلم (٧٥٥).
(٣) أخرجه مسلم (٥١٠) عن أبي ذر، و (٥١١) عن أبي هريرة. وروى البخاري (٥٠٨، ٥١٤) ومسلم (٥١٢) استنكار عائشة له.
(٤) أخرجه مسلم (١٤٧٢) عن ابن عباس.
(٥) وردت عدة أحاديث في هذا الباب، انظر "صحيح البخاري" (باب قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه، من كتاب الجنائز) و"صحيح مسلم" (باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه، من كتاب الجنائز). منها حديث عمر الذي أخرجه البخاري (١٣٠٤) ومسلم (٩٢٤).
(٦) ع: "أنه جامع لظاهر نص آخر ويقتضي قيامه"، س: "يقتضي قياس". وكله تصحيف.
(٧) ع: "في واقع الأمر".
(٨) س: "يجد" تصحيف.