للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (٩٤)) (١)، والثاني كقوله: (إِنَ عِبَادِي لَيسَ لَكَ عَلَيهِم سُلْطَان) (٢)، وقوله: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً) (٣)، وقوله: (عَينًا يشرَبُ بِهَا عِبَادُ اللهِ يُفَجرُونَهَا تَفْجِيرًا (٦)) (٤)، وقوله: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً) (٥)، (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ) (٦)، (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا) (٧)، (فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (١٠)) (٨).

وقد بسطنا في غير هذا الموضع الكلام في الفرق بين الإرادة الكونية والدينية، كقوله (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) (٩)، وقوله: (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً) (١٠)، وبين الأمر الكوني والديني، والإذن الكوني والديني، والبعث الكوني والديني، والإرسال الكوني والديني، وكذلك القضاء والحكم والكتاب والتحريم وغير ذلك مما يفرق به بين الحقائق الدينية الإيمانية


(١) سورة مريم: ٩٣ - ٩٤.
(٢) سورة الحجر: ٤٢، سورة الإسراء: ٦٥.
(٣) سورة الفرقان: ٦٣.
(٤) سورة الإنسان: ٦.
(٥) سورة الإسراء: ١.
(٦) سورة الجن: ١٩.
(٧) سورة البقرة: ٢٣.
(٨) سورة النجم:١٠.
(٩) سورة البقرة: ١٨٥.
(١٠) سورة الأنعام: ١٢٥.