للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) (١)، فكان نبيًّا، ثم أنزل الله عليه (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١)) (٢).

فكان رسولاً. ومن زعم أنه كان يحفظ القرآن قبل أن ينزل عليه به جبريل فهو ضالٌ مفترٍ بإجماع المسلمين. وما يُروى في هذا الباب من الأحاديث -مثل: أنه كان كوكبًا في السماء يُرَى قبل الخلق، أو نحو ذلك- فهي أحاديث مكذوبة باتفاق علماء المسلمين. والله أعلم.


(١) سورة العلق: ١.
(٢) سورة المدثر: ١.