للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غيايتان أو فِرْقان من طير صوافّ يحاجّان عن صاحبهما» (١).

وقال: «إنّ لسبحان الله، والحمد، لله ولا إله إلا الله، والله (٢) أكبر، دويًّا عند العرش تذكُر صاحبَها» (٣).

وقال: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم» (٤).

وقد قال تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: ١٠].

وهذا باب متسع، يتسع (٥) الكلام فيه، قد بُسط في موضع آخر.


(١) أخرجه مسلم (٨٠٤) من حديث أبي أمامة رضي الله عنه.
(٢) سقطت من الأصل.
(٣) أخرجه أحمد (١٨٣٦٢)، وابن ماجه (٣٨٠٩)، والحاكم: (١/ ٥٠٠) وصححه على شرط مسلم. والبزار: (٨/ ١٩٩)، وأبو نعيم في «الحلية»: (٤/ ٢٦٩) وغيرهم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما. وإسناد أحمد صحيح. انظر حاشية «المسند»: (٣٠/ ٣١٢ ــ ٣١٣).
(٤) أخرجاه، وتقدم تخريجه.
(٥) كذا قرأتها.