للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو قوله: "ائتوني بدواة وقرطاس حتى أكتب لكم كتابًا لن (١) تضلوا بعده أبدًا" (٢).

وفي "الصحيح" (٣) أن امرأة جاءته فقالت: أرأيت إن جئتُ فلم أجدك؟ كأنها تعني الموت. قال: "ائتي أبا بكر".

وفي "السنن" (٤) أنه قال: "اقتدوا باللَّذَيْنِ مِنْ بعدي" يعني أبا بكر وعمر.


(١) الأصل: "لم" والتصويب من مصادر الحديث.
(٢) أخرجه البخاري (١١٤)، ومسلم (١٦٣٧) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) أخرجه البخاري (٣٦٥٩)، ومسلم (٢٣٨٦) من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه.
(٤) أخرجه أحمد (٢٣٢٧٦)، والترمذي (٣٦٦٢)، وابن ماجه (٩٧)، وابن حبان (٦٩٠٢)، والحاكم: (٣/ ٧٩ - ٨٠). من طريق رِبعي بن خراش عن حذيفة رضي الله عنه. قال الترمذي: "هذا حديث حسن"، وقال العقيلي في "الضعفاء": (٤/ ٩٤ - ٩٥): "يروى عن حذيفة بأسانيد جياد تثبت"، وصححه ابن حبان، وقال الحاكم: "هذا حديث من أجلِّّ ما روي في فضائل الشيخين، وقد أقام هذا الإسناد عن الثوري ... فثبت بما ذكرنا صحة هذا الحديث، وإن لم يخرجاه" اهـ. وحسَّنه ابن الملقن في "البدر المنير": (٩/ ٥٧٨).
وله شاهد من حديث ابن مسعود أخرجه الترمذي (٣٨٠٥)، والبزار "الكشف" (٢٦٧٩)، والطبراني في "الكبير" (٨٤٥٨)، و"الأوسط" (٣٨٢٨)، والحاكم: (٣/ ٨٠). قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل، ويحيى بن سلمة يضعف في الحديث" اهـ، وقال الحاكم: بإسناد صحيح.