للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمعنا من الفقراء والمشايخ: "نصيب الليل" (١)، فإنهم على الصواب.

الجواب: الحمد لله.

هذه العبارة: "أصلي نصيبَ الليل" لم يُنقل عن أئمة الدين وأئمتها (٢)، والمشروع أن ينوي الصلاة لله، سواءٌ كانت بالليل أو بالنهار، وليس عليه أن يتلفظ بالنية، فإن تلفّظ قال: "أصلي لله صلاة الليل" و"أصلي قيام الليل" ونحو ذلك جائز، ولم يستحبّ ذلك، بل الاقتداء بالسُّنة أولى. والله أعلم.

***

مسألة: ما تقول السادة سيدنا شيخ الإسلام رضي الله عنه أحمد ابن تيمية في قوله: إنما التفريط على من لم يصل، فإذا كان العبد نائمًا (٣) عن صلاة فريضة صلى حين يستقيظ بعد خروج الوقت، ينوي الأداء أو القضاء. مراده: الذي فاتته يعيدها، أم حط (٤) على الصلاة المستقبلة في وقتها؟

الجواب: فقال: الحمد لله رب العالمين.


(١) بعده في النسخة "لم ينقل عن أئمة الدين" وأحاطها الناسخ أو غيره بخط وكأنه أراد الضرب عليها. والظاهر أنها انتقال نظر من الجواب.
(٢) كذا. وفي (ف): "سلف الأمة وأئمتها".
(٣) الأصل: "نائم".
(٤) كذا.