الجَوْهَرِيّ، أَو هَذِه عاميَّةٌ، قالَهُ ابْن دُرَيْدٍ، ونَصُّه: لَا يُقَالُ فِي الخَفيف شَعرِ اللِّحْيَة: {أَثَطُّ، وإنْ كَانَت العامَّة قَدْ أُولِعَتْ بِهِ، إنَّما يُقَالُ:} ثَطُّ، وأَنْشَدَ لأبي النَّجْمِ: كلِحْيَةِ الشَّيْخِ اليَماني الثَّطِّ وَقَالَ أَبو حاتمٍ: قالَ أَبو زيدٍ مَرَّةً: أَثَطُّ، قُلْتُ: أَتَقول أَثَطُّ قالَ: قَدْ سَمِعْتُها، كَمَا فِي الجَمْهَرَةِ.
وَحكى ابنُ بَرِّيّ عَن ابنِ الجَواليقيِّ، قالَ: رجلٌ {ثَطٌّ لَا غير، وأُنْكَرَ أَثَطّ، وأَوْرَدَ بيتَ أَبي النَّجْمِ أَيْضاً، قالَ: وصوابُ إِنْشادِه: كهَامَةِ الشَّيْخِ. قالَ اللَّيْثُ: الثَّطُّ،} والأَثَطُّ لُغَتان، والثَّطُّ أَصْوَبُ وأَكثر. أَو {الثَّطُّ: القليلُ شَعر اللِّحْيَةِ والحاجِبَيْنِ، وَفِي هَذَا القولِ زِيادةٌ عَن معنى الكَوْسَج. أَو رَجُلٌ ثَطُّ الحاجِبَيْنِ: رَقِيقُهُما، وكَذلِكَ} أَثَطُّ الحاجِبَيْنِ، لَا بُدَّ من ذِكْرِ الحاجِبَيْنِ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، قالَ: وكَذلِكَ رَجُلٌ أَطْرَط الحاجِبَيْنِ، لَا يُسْتَغْنى عَن ذِكْرِهما، والأَنْمَصُ: الَّذي لَيْسَ لَهُ حاجِبانِ. يُسْتَغْنى عَن ذِكْرِ الحاجِبَيْنَ. وَفِي الصّحاح: امرأَةٌ {ثَطَّةُ الحاجِبَيْنِ، قالَ الشَّاعرُ:
(وَمَا مِنْ هَوايَ وَلَا شِيمَتِي ... عَرَكْرَكَةٌ ذاتُ لَحْمٍ زِيَمِ)
(وَلَا أَلْقَى} ثَطَّةُ الحاجِبَيْنِ ... مُحَرَّفَةُ السَّاقِ ظَمْأَى القَدَمْ)
ج: {أَثْطاطٌ،} وثُطٌّ، {وثُطَّانٌ، بضَمِّهما،} وثِطاطٌ، بالكَسْرِ،! وثِطَطَةٌ، كعِنَبةٍ، ذَكَرَ الجَوْهَرِيّ مِنْهَا الثَّانيَةَ والرَّابِعَةَ والأُولى عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute