للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُدَلِّياً رَأْسَك كالمُهْتَمِّ مُسْتَرْخِيَ البَدَنِ، وَفِي حَديثِ عائِشَة رَضِيَ الله عَنْهَا: أنَّها كَانَت تَضْرِبُ اليَتيمَ يَكُونُ فِي حَجْرِها حتَّى يُسْبِطَ أَي يَمْتَدَّ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ. ويُقَالُ: دَخَلْتُ عَلَى المَريضِ فتَرَكْتُه مُسْبِطاً أَي لَقًى لَا يَتَحَرَّكُ وَلَا يَتَكَلَّم. قِيل: ومِنْهُ: اسْبَطَرَّ، أَي امْتَدَّ، وَقَدْ تَقَدَّم فِي الرّاءِ. وقالَ الشَّاعِر: قدِ لَبثَتْ منْ لَذَّةِ الخِلاطِ قَدْ أَسْبَطَتْ وأَيَّما إسْباطِ يَعْني امْرَأَةً أُتِيَتْ فلمّا ذاقَتْ العُسَيْلَةَ مَدَّت نَفْسَها عَلَى الأرْضِ، وَبِه يُعْرَفُ أنَّ تَقْييدَ المُصَنّف الإسْباطَ بقوله من الضَّرْبِ فِيهِ قُصورٌ. وأَسْبَط فِي نَوْمِهِ: غَمَّضَ. وأَسْبَطَ عَن الأمْرِ: تَغابَى، نَقَلَهُما الصَّاغَانِيّ. ويُقَالُ: ضَرَبْتُه حتَّى أَسْبَطَ، أَي انْبَسَطَ وامْتَدَّ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ ووَقَعَ عَلَيها فلَمْ يَقْدِرْ أنْ يَتَحَرَّك، من الضَّعْفِ. وقالَ اللَّيْثُ: السَّبَطانَةُ، مُحَرَّكَةً: قَناةٌ جَوْفاءُ مَضْروبَةٌ بالعَقَبِ يُرْمَى بهَا الطَّيْرُ، وقِيل: يُرْمَى فِيهَا بسِهامٍ صِغارٍ يُنْفَخُ فِيهَا نَفْخاً فَلَا تَكادُ تُخْطِئُ. وَقَدْ ذُكِر فِي ز ب ط أَيْضاً. والسّاباطُ: سَقيفَةٌ بَيْنَ دارَيْنِ، كَمَا فِي المُحْكَم، وَفِي الصّحاح: بَيْنَ حائِطَيْنِ تَحْتَها طَريقٌ نافِذٌ ج: سَوابيطُ، وساباطاتٌ. وساباطُ: د: بِمَا وَراءَ النَّهْرِ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ. وساباطُ: ع بالمَدائِنِ لِكِسْرَى أَبْرَوِيزَ. قالَ الأَصْمَعِيّ: هُوَ مُعْرَب بلاس آبادْ، قالَ: وبَلاس: اسمُ رَجُلٍ. قُلْتُ: وَهَكَذَا وَقَعَ فِي المَعارِفِ لِابْنِ قُتَيْبَة، وَقَدْ