للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلتُ: وَفِي قَوْلِ الفرزدق حِينَ دَخَلَ عَلَى ظَبْيَةَ بِنْتِ دَلَم فأَكْسَلَ:

يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى نَعْظٍ فُجِعْتُ بِهِ

حِينَ الْتَقَى الرَّكَبُ المحْلوقُ بالرَّكَبِ

شاهدٌ للفراءِ، كَمَا لَا يَخْفَى (ج أَرْكَابٌ) ، أَنشد اللِّحْيَانِيُّ:

يَا لَيْتَ شِعْرِي عَنْكِ يَا غَلَابِ

تحْملُ مَعْهَا أَحْسَنَ الأَكَابِ

أَصْفَرَ قَدْ خُلِّقَ بالمَلَابِ

كَجَبْهَهِ التُّرْكِيِّ فِي الجِلْبَابِ

(وَأَرَاكِيبُ) ، هَكَذَا فِي (النّسخ) ، وَفِي بَعْضهَا: أَرَاكِبُ كَمَسَاجِدَ، أَي وأَمَّا أَرَاكِيبُ كمَصَابِيحَ فَهُوَ جَمْعُ الجمْعِ، لأَنَّه جَمْعُ أَرْكَابٍ، أَشَار إِليه شيخُنَا، فإِطلاقُه من غيرِ بَيَانٍ فِي غيرِ مَحَلِّهِ.

(وَمَرْكُوبٌ: ع بالحِجَازِ) وَهُوَ وَادٍ خَلْف يَلَمْلَمَ، أَعْلَاهُ لِهُذَيْلٍ، وأَسْفَلُهُ لِكِنَانَةَ، قَالَت جَنوبُ.

أَبْلغْ بَنِي كَاهِلٍ عَنِّي مُغَلْغَلةً

والقَوْمُ مِنْ دُونِهِمْ سَعْيَا فمَرْكوبُ

ورَكْبٌ المِصْرِيُّ صَحَابِيٌّ أَو تابِعِيٌّ) عَلَى الخِلَافِ، قَالَ ابنُ مَنْدَه: مَجْهُولٌ: لَا يُعْرَفُ لَهُ صُحْبَة، وَقَالَ غيرُه: لَهُ صُحْبَةٌ، وَقَالَ أَبُو عْمَرَ: هُوَ كِنْديٌّ لَهُ حَدِيثٌ، رَوَى عَنهُ نَصِيحٌ العَنْسِيُّ فِي التَّوَاضُعِ.

(ورَكْبٌ: أَبُو قَبِيلَةٍ) مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ، مِنْها ابْنُ بَطَّالٍ الرَّكْبِيُّ.

(وَرَكُوبَةُ: ثَنِيَّةٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ) الشَّرِيفَيْنِ عنْدَ العَرْجِ سَلَكَهَا النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمفي إِلى المَدِينَةِ. قَالَ:

ولَكِنَّ كَرًّا فِي رَكُوبَةَ أَعْسَرُ

وكَذَا رَكُوبُ: ثَنِيَّةٌ أُخْرَى صَعْبَةٌ