للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

زيدٍ، يُقَال: هم عليَّ إلْبٌ واحدٌ، وصَدْعٌ واحدٌ، وضِلَعٌ واحدٌ، يَعْنِي اجتِماعهم عَلَيْهِ بالعَداوة. منَ المَجاز: الضُّلُوع: مَا انحنى من الأرضِ، أَو الطريقُ من الحَرَّةِ كَمَا فِي العُباب. الضِّلَعُ كعِنَبٍ: الجُبَيْلُ المُنفَرِد، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَقَالَ غيرُه: هُوَ الصغيرُ الَّذِي ليسَ بالطويلِ، أَو هُوَ الجبلُ الذَّليلُ المُسْتَدِقُّ، نَقله الجَوْهَرِيّ عَن أبي نصرٍ، وزادَ غيرُه: الطويلُ المُنْقادُ، فَهُوَ ضِدٌّ، وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: الضِّلَع: جُبَيْلٌ مُستَطيلٌ فِي الأرضِ، لَيْسَ بمُرتَفِعٍ فِي السماءِ، يُقَال: انْزِلْ بتلكَ الضِّلَعِ وَمِنْه الحديثُ أنّه: لمّا نَظَرَ إِلَى المُشركين يومَ بدرٍ قَالَ: كأنّكم يَا أَعْدَاءَ اللهِ بِهَذِهِ الضِّلَعِ الحَمراءِ مُقَتَّلين، كَمَا فِي العُباب، والروايةُ: كأنِّي بكم يَا أعداءَ اللهِ مُقتَّلين بِهَذِهِ الضِّلَعِ الْحَمْرَاء. وَفِي حديثِه الآخَرُ: إنّ جَمْعَ قُرَيْشٍ عِنْد هَذِه الضِّلَعِ الحمراءِ من الْجَبَل. وَعَن الأَصْمَعِيّ أنّه وُجِدَ بدمشقَ ضِلَعٌ مكتوبٌ فِيهِ: هَذَا من ضِلَعِ أَضاخُ. ضِلَعٌ: ع، بِالطَّائِف. فِي الحديثِ أنّه أَمَرَ امْرَأَة فِي دَم الحَيضِ يُصيبُ الثوبَ، فَقَالَ: حُتِّيهِ بضِلَعٍ قَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: أرادَ بِهِ العُودَ هَا هُنَا، أَو العُودَ الَّذِي فِيهِ عِرَضٌ واعوِجاجٌ، تشبيهٌ بضِلَعِ الحَيَوانِ. ويومُ الضِّلَعَيْن، مُثنّى: من أيّامِهم، أَي العربِ، كَمَا فِي العُباب