للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قُلْتُ: هُو لِذِي الإصْبَعِ العَدْوانِيِّ، وصَدْرُه: إمَّا تَرَىْ نَبْلَهُ فخَشْرَمُ خَشَّاءَ يَعْنِي نَصْلَ السَّهْمِ، ووُجِدَ فِي هامِشِ الصِّحاحِ بخَطِّ أبي سَهْلِ بالحُمْرَةِ صَدْرُه: نَبْلُه صِيغَةٌ كخَشْرَمِ خَشّاءَ وهُوَ سَهْوٌ.

واللَّكْعُ: الأكْلُ والشُّرْبُ، كَمَا فِي العُبابِ.

واللَّكْعُ: النَّهْزُ فِي الرَّضاعِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.

وقالَ ابنُ عَبّادٍ: اللِّكْعُ بالكَسْرِ: القَصيرُ، قالَ أَبُو الرُّبَيْسِ الثَّعْلَبِيُّ:

(يَرَى البُخْلَ بالمَعْرُوفِ كَسْباً وكَسْعُهُ ... أولات الذُّرى بالغَبْرِ لِكْعٌ كناتِرُ)

واللُّكَاعُ كغُرابٍ: فَرَسُ ذِي اللِّبْدَةِ زَيْدِ بنِ عَبّاس بنِ عامِرٍ، كَمَا فِي التَّكْمِلَةِ.

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: اللُّعَكُ، كصُرَدٍ: الجَحْشُ الرّاضِعُ، قالَهُ نُوحُ بنُ جَريرٍ حِينَ سُئِلَ عَن الحَديثِ الّذِي تَقَدَّمَ، قالَ: نَحْنُ أرْبابُ الحُمُرِ، نَحْنُ أعْلَمُ بهِ.

واللَّكِيعَةُ: الأمَةُ اللَّئيمَةُ، كاللَّكْعَاءِ.

ورَجُلٌ لَكُوعٌ، كصَبُورٍ: ذَلِيلٌ عَبْدُ النَّفْسِ