للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يُؤْذى عليهِ أهْلُه، وكانَ تَنَاوَلَ دجاجَةً منْ بَيْنِ يَدَيْهِ، رَضِي اللهُ عَنهُ.

وشُجَاعٌ نُجاعٌ بضمِّ النُّونِ: إتْبَاعٌ لهُ، وَلَا يُفْرَدُ.

والنَّجِيعُ، كأمِيرٍ: خَبَطٌ يُضْرَبُ بالدَّقِيقِ وَالْمَاء ثُمَّ يُوجَرُ الإبِلَ أَي: تُسقاهُ، وقدْ نَجَعْتُها إيّاه، وبهِ ومنْهُ حديثُ عليٍّ: وهُوَ يَنْجَعُ بَكَراتٍ لهُ دَقيقاً وخَبَطاً أَي: يَعْلِفُها.

والنَّجِيعُ منَ الدَّمِ: مَا كانَ إِلَى السَّوادِ، أَو هُوَ الدَّمُ مُطْلَقاً، وقالَ يَعْقُوبُ: هُوَ الدَّمث المَصْبُوبُ، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ طَرَفَةَ:

(عالَيْنَ رَقْماً فاخِراً لَوْنُه ... منْ عَبْقَرِيٍّ كنَجِيعِ الذِّبِيحْ)

أَو: دَمُ الجَوْفِ خاصَّةً، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن الأصْمَعِيِّ، وقيلَ: هُوَ الطَّرِيُّ منهُ، قالَ الشّاعِرُ:

(وتُخْضَبُ لِحْيَةٌ غَدَرَتْ وخانَتْ ... بأحْمَرَ منْ نَجِيعِ الجَوْفِ آنِ)

ويُقَالُ: طَعْنَةٌ تَمُجُّ النَّجِيعَ أَي: دَمَ الجَوْفِ، وقالَ المَرّارُ بنُ سَعِيدٍ:

(تَنَفَّسُ طَعْنَةٌ نَجْلاءُ مِنْه ... ويقْلِسُ جانِباهُ دَماً نَجِيعَا)

وقالَ أَبُو عَمْروٍ: أنْجَعَ الرَّجُلُ: إِذا أفْلَحَ.

وقالَ غَيْرُه: أنْجَعَ الفَصِيلَ: أرْضَعَه كَمَا فِي التَّكْمِلَة.

وانْتَجَعَ: طَلَبَ الكَلأَ فِي مَوْضِعِه قالَ سُوَْيَدٌ اليَشْكُرِيُّ:

(هَلْ سُوَيْدٌ غَيْرُ لَيْثٍ خادِرٍ ... ثَئِدَتْ أرْضٌ عليهِ فانْتَجَعْ)

وقالَ ابنُ الرِّقاعِ: