للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(والشَّصَّابُ: القَصَّابُ) ؛ وَهُوَ الجَزَّار.

(و) الشُّصُبُ (كَعُنُق: الشَّاةُ المَسْلُوخَةُ) .

(وعَيْشٌ شاصِبٌ: شَاقٌّ. وقَدْ) شَصِبَ عَيْشُه شَصَباً وشَصْباً، و (شَصَبَ) كنَصَرَ يَشْصُبُ (شصُوباً) فَهُوَ شَصِبٌ كفَرِح وشَاصِبٌ. (و) أَشْصَبَه اللهُ و (أَشْصَبَ اللهُ عَيْشَه) . قَالَ جَرِيرٌ:

كِرَامٌ يَأْمَنُ الجِيرَانُ فِيهِم

إِذَا شَصَبَتْ بِهِم إِحْدَى اللَّيَالي

(وشَصَبَت النَّاقَةُ) بالفَتْح (عَلَى الفَحْل: كَثُر ضِرابُهَا وَلم تَلْقَحْ) لَهُ.

(والشَّصِيب) كأَمير؛ (الغَرِيب) .

(و) الشَّصِيبَةُ (بهاء: قَعْرُ الْبِئْر) . قَالَ الفرّاءُ: يُقَال: بئرٌ بعيدةُ الشَّصِيبَة إِذا اشْتَدَّ عَمَلُهَا وبَعُد قَعْرها.

(و) عَن اللَّيْث: (الشَّيْصَبانُ) بِفَتْح الأَول وَالثَّالِث: (ذَكَرُ النَّمْل أَو جُحْرُه) .

(و) الشَّيْصَبَان: (قَبِيلَةٌ من الجِنْ) .

فِي لِسَان الْعَرَب مَا نَصه، قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِت (و) كَانَت السِّعْلَاة لَقِيَتْه فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ المَدِينَة فصَرَعَتْه وقَعَدَت عَلَى صَدْرِه، وقالَت لَهُ: أَنْتَ الَّذِي يُؤَمِّل قومُك أَن تكُونَ شَاعِرهم؟ فَقَالَ نعم، قَالَت: وَالله لَا يُنْجِيكَ مِنِّي إِلَّا أَنْ تَقُولَ ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ على رَوِيَ وَاحِد، فَقَالَ حَسّان:

إِذَا مَا تَرَعْرَعَ فِينَا الغُلامُ

فَمَا إِنْ يقالُ لَهُ مَنْ هُوَه

فَقَالَت لَهُ: ثَنِّه. فَقَالَ:

إِذا لم يَسُد قَبْل شَدِّ الإِزَارِ

فذَلِكَ فِينَا الَّذِي لَا هُوَهْ

فَقَالَت: ثَلِّثْه. فَقَالَ:

ولي صَاحِبٌ من بَني الشَّيْصَبَانِ

فَطَوْراً أَقُولُ وَطَوْراً هُوَهْ

هَذَا قولُ ابْن الكَلْبِيّ. وَحكى الأَثْرَمُ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي عُلَمَاءُ الأَنْصَار أَنْ حَسَّانَ بن ثَابِت بعد مَا ضُرَّ بَصَرُه مَرَّ بِابْن الزِّبَعْرَى وعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ سَهْل بْنِ الأَسوَدِ بْنِ حَرَام، وَمَعَهُ وَلَدُه