(والشَّصَّابُ: القَصَّابُ) ؛ وَهُوَ الجَزَّار.
(و) الشُّصُبُ (كَعُنُق: الشَّاةُ المَسْلُوخَةُ) .
(وعَيْشٌ شاصِبٌ: شَاقٌّ. وقَدْ) شَصِبَ عَيْشُه شَصَباً وشَصْباً، و (شَصَبَ) كنَصَرَ يَشْصُبُ (شصُوباً) فَهُوَ شَصِبٌ كفَرِح وشَاصِبٌ. (و) أَشْصَبَه اللهُ و (أَشْصَبَ اللهُ عَيْشَه) . قَالَ جَرِيرٌ:
كِرَامٌ يَأْمَنُ الجِيرَانُ فِيهِم
إِذَا شَصَبَتْ بِهِم إِحْدَى اللَّيَالي
(وشَصَبَت النَّاقَةُ) بالفَتْح (عَلَى الفَحْل: كَثُر ضِرابُهَا وَلم تَلْقَحْ) لَهُ.
(والشَّصِيب) كأَمير؛ (الغَرِيب) .
(و) الشَّصِيبَةُ (بهاء: قَعْرُ الْبِئْر) . قَالَ الفرّاءُ: يُقَال: بئرٌ بعيدةُ الشَّصِيبَة إِذا اشْتَدَّ عَمَلُهَا وبَعُد قَعْرها.
(و) عَن اللَّيْث: (الشَّيْصَبانُ) بِفَتْح الأَول وَالثَّالِث: (ذَكَرُ النَّمْل أَو جُحْرُه) .
(و) الشَّيْصَبَان: (قَبِيلَةٌ من الجِنْ) .
فِي لِسَان الْعَرَب مَا نَصه، قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِت (و) كَانَت السِّعْلَاة لَقِيَتْه فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ المَدِينَة فصَرَعَتْه وقَعَدَت عَلَى صَدْرِه، وقالَت لَهُ: أَنْتَ الَّذِي يُؤَمِّل قومُك أَن تكُونَ شَاعِرهم؟ فَقَالَ نعم، قَالَت: وَالله لَا يُنْجِيكَ مِنِّي إِلَّا أَنْ تَقُولَ ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ على رَوِيَ وَاحِد، فَقَالَ حَسّان:
إِذَا مَا تَرَعْرَعَ فِينَا الغُلامُ
فَمَا إِنْ يقالُ لَهُ مَنْ هُوَه
فَقَالَت لَهُ: ثَنِّه. فَقَالَ:
إِذا لم يَسُد قَبْل شَدِّ الإِزَارِ
فذَلِكَ فِينَا الَّذِي لَا هُوَهْ
فَقَالَت: ثَلِّثْه. فَقَالَ:
ولي صَاحِبٌ من بَني الشَّيْصَبَانِ
فَطَوْراً أَقُولُ وَطَوْراً هُوَهْ
هَذَا قولُ ابْن الكَلْبِيّ. وَحكى الأَثْرَمُ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي عُلَمَاءُ الأَنْصَار أَنْ حَسَّانَ بن ثَابِت بعد مَا ضُرَّ بَصَرُه مَرَّ بِابْن الزِّبَعْرَى وعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ سَهْل بْنِ الأَسوَدِ بْنِ حَرَام، وَمَعَهُ وَلَدُه