{وَأَخَافَ الرَّجُلُ إِخَافَةً، أَيْ أَتَى إِلى} خَيْف مِنىً فَنَزَلَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَريُّ، {كأَخْيَفَ، كَمَا فِي المُحْكَمِ، وَهُوَ علَى الأَصْلِ. قَالَ يُونُس:} اخْتَافَ: أَتَى خَيْفَ مِنىً، كامْتَنَى: إِذا أَتَى مِنىً. (و) {أَخافَ السَّيْلُ الْقَوْمَ: أَنْزَلَهُمْ} الْخَيْفَ، قَالَهُ ابنُ عَبّادٍ. قَالَ أَبو عمروٍ: {الْخَيْفَةُ السِّكِّينُ، وَهِي الرَّمِيضُ. الخَيْفَةُ: عَرِينُ الأَسَدِ، هَكَذَا ذكَره ابنُ عَبَّادٍ فِي هَذَا التَّرْكيبِ، قَالَ الصَّاغَانِيُّ: فإِن اشْتُقَّتْ من الخَوْفِ، فَمَوْضِعُ ذِكْرِها) خَ وف (.
} والْخَيَفُ، مُحَرَّكَةً، فِي الْفَرَسِ وغيرِهِ: زُرْقَةُ إِحْدَى الْعَيْنَيْنِ وسَوَادُ الأُخْرَى، جَمَلُ {أَخْيَفُ، ونَاقَةٌ} خيْفَاءُ، وَكَذَلِكَ هُوَ مِن كُلِّ شَيْءٍ إِحْدَى عَيْنَيْهِ زَرْقَاءُ والأُخْرَى سَوْداءُ وَفِي الجَمْهَرَةِ: والأُخْرَى كَحْلاءُ، بَدَلْ سَوْدَاءَ، وجَمَعَ بَينهمَا فِي اللِّسَانِ، فَقَالَ: سَوْداءِ كَحْلاءَ، وَفِي الحديثِ، فِي صِفَةِ أَبِي بكرٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ:) أَخْيَفُ بَنِي تَيْمِ (. الخَيْفُ فِي الإِبِلِ: سَعَةُ الثَّيْلِ، يُقَال: نَاقَةٌ {خَيْفَاءُ، وجَمَلٌ أَخْيَفُ، بالمَعْنَيَيْنِ، بَيِّنَا الخَيَفِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الْفَقْعَسِيُّ: صَوَّى لَهَا ذَا كِدْنَةٍ جُلْذِيَّا} أَخْيَفَ كانتْ أُمُّهُ صَفِيَّا أَو {الخَيْفَاءُ مِن النُّوْقِ: الْوَاسِعَةُ الضَّرْعِ، قيل: الْوَاسِعَةُ جِلْدِهِ، أَو لَا تَكُونُ خَيْفَاءَ)
حَتَّى تَخْلُوَ مِن اللَّبَنِ، وتَسْتَرْخِيَ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: يَخْلُوَ ويَسْتَرْخِيَ، أَي: الضَّرْعُ، ج:} خَيْفَاوَاتٌ، نَادِرَةٌ، لأّنَّ فَعْلاواتٍ إِنَّمَا هِيَ لِلإْسْمِ، أَوْ لِلصِّفَةِ الغَالِبَةِ غَلَبَةَ الاسْمِ، كقَوْلِه صلَّى اللهُ عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute