كعُثْمان: حَيٌّ من خُزاعَةَ نَقَلَه اللَّيْثُ. وعُقْفانُ: ع، بالحجاز. وَقَالَ أَبو ضَمْضَمٍ النِّسَابَةُ البَكْرِي: للنَّمْلِ جَدّانِ: عُقْفانُ وفازِرٌ، فعُقْفانُ: جَدُّ الحُمْرِ من النَّمْلِ، وفازِرٌ: جَدُّ السُّودِ كَذَا فِي العُبابِ، وَنقل ابنُ بَرِّيّ عنَ دغْفَلٍ النَّسّابَةِ أَنَّه قَالَ: يُنْسَبُ النّمْلُ إِلى عُقْفانَ والفازِرِ، فعُقْفانُ: جَدُّ السُّودِ، والفازِرُ: جَدُّ الشُّقْرِ، فتَأَمَّلْ ذَلِك، وقالَ إِبراهيمُ الحَرْبِيُّ: النملُ ثلاثةُ أَصنافٍ: الذَّرُّ، والفازِرُ، والعُقَيْفانُ. فالعُقَيْفانُ: النَّمْلُ الطَّوِيلُ القَوائِمِ يَكُونُ فِي المَقابِر والخَرِباتِ، قلَ: والذَّرُّ: الَّذِي يكُون فِي البُيُوتِ يُؤْذِي النّاسَ، والفازِرُ: المُدَوَّرُ الأَسْودُ، يكونُ فِي التَّمْرِ، وأَنْشَدَ:
(سُلِّطَ الذَّرُّ فازِرٌ وعُقَيْفا ... نُ فأَجْلاهُمُ لدارٍ شَطُونِ)
وَقَالَ أَبو حاتِمٍ: العَقُوفُ، كصَبُورٍ، من ضُرُوعِ البَقَرِ: مَا يُخالِفُ شَخْبُه عِنْدَ الحَلْبِ. وانْقَعَفَ: انْعَوَجَ وانْعَطَفَ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَهُوَ مُطاوِعُ عَقَفَه عَقْفاً، كتَعَقَّفَ: إِذا تَعَوَّجَ.
وَمِمَّا يُسْتدرَكُ عليهِ: ظَبْيٌ أَعْقَفُ: مَعْطُوفُ القُرُونِ. والعَقْفاءُ من الشِّياهِ: الَّتِي الْتَوى قَرْناهَا على أُذُنَيْها. وشَوْكَةٌ عَقِيفَةٌ: أَي مَلْوِيَّةٌ كالصِّنّارَةِ. وشَيْخٌ مَعْقُوفٌ: انْحَنَى من شِدَّةِ الكِبَرِ. والتَّعْقِيفُ: التَّعْوِيجُ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute