للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَلا عَلَى الجَمَالِ البَدَوِيّ، وسَمِع ابنَ أمِّ مُشَرِّفٍ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: {الدَّقّاقَةُ: مَا} يُدَقُّ بِهِ الأرزُ ونَحْوه. قالَ: {والدقُوقَةُ: الدّوائِسُ مِنَ البَقَرِ والحُمُرِ. قالَ:} والدَّقُوقُ: دَواءٌ يُدَق للعَينِ فيُذَرُّ فِيها.

(و) {دَقُوق: د، بينَ بغْدادَ وإِرْبِلَ لَهُ ذِكْر فِي الفُتُوح، وَبِه كانَتْ وَقعَة للخَوارِج. ويُقال:} دَقُوقَى بالقَصْرِ ويُمَد فَهِيَ ثَلاثُ لُغات، قالَ الجَعْدِي بنُ أَبِى صَمّام الذُّهْلِيّ يَرْثي الخَوارِجَ:

(بنَفسِيَ قَتْلَى فِي {دَقُوقاءَ غُودرَتْ ... وَقد قُطِّعَتْ مِنْها رُؤُوسٌ وأَذْرُعُ)

مِنْهُ أَبو مُحَمَّد عبدُ المُنْعِم بنُ مُحمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبي المَضاء} - الدَّقُوقِي، نَزِيلُ حَماةَ، حَدَّثَ عَن ابْنِ عَساكِر بعدَ الأَرْبَعِينَ وستّمائةٍ. ومُحَدِّثُ بَغْدادَ فِي السَّبْعِمائَةِ، تقِيُّ الدّينِ مَحْمُودُ بنُ عَليّ بنِ مُحْمُودِ الدقوقِي مُتَأخِّرٌ، عَذْبُ القِراءَةِ، فَصِيحُ العِبارَةِ، يحضُرُ مجلِسَة نحوُ الألْفَينِ، قالَهُ الذهَبِي. {ودُقّاقُ العِيدانِ، بالكسرِ والضَّمِّ كُسارُها، وقِيلَ: الدقاقُ كغُرابٍ: فُتاتُ كُلَ شَيْءٍ دَقَّ.

(و) } الدُّقاقُ: الدّقِيقُ، كالدّقِّ، بالكَسْرِ وَمِنْه حُمَّى {الدِّقِّ، أَجارَنا اللهُ مِنْها.

وقَوْلُهم: أَخَذْتُ} دِقَّهُ وجلَّهُ، كَمَا يُقال: أَخَذْتُ قَلِيلَهُ وكَثِيرَةَ، وَفِي حَدِيثِ الدُّعاَء: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّه وجِلَّهُ.

{والدِّقَّةُ، بالكَسْرِ: هَيْئَةُ} الدَّقِّ. وَمن المَجازِ: {الدِّقَّةُ: الخَساسَةُ وَقد} دَقَّ {يَدِق} دِقَّةً: صارَ دَقِيقاً، أَي: خَسِيساً وحَقِيراً.