أَرَادَ بضِيقَةِ مَا بَيْنَ النّجْمِ والدّبرانِ.
وَمن الْمجَاز: سلَكوا الضِّيقَة، وَهِي: طَريقٌ بيْن الطّائِف وحُنَيْن. وَفِي الأساس: بَين مكّةَ والطّائِف. وَقَالَ محمدُ بن إِسْحَاق: لمّا انصرَف رسولُ الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم من حُنَيْن يُريد الطائِفَ سلَك فِي طَريق يُقال لَهُ: {الضِّيقَة، فَسَأَلَ عَن اسمِه، فَقيل:} الضِّيقَةُ، فَقَالَ: بل هِيَ اليَسْراءُ تفاؤلاً. (و) {الضّيقَة: ع قُربَ عَيْذَاب على عشْرةِ فراسخَ. وَفِي التّكمِلَة: خمْسة فراسِخَ مِنْهَا. وَمن الْمجَاز:} ضاقَ {يَضيقُ} ضَيْقاً: إِذا بخِل. {وأضاقَ فَهُوَ} مُضيق: إِذا {ضاقَ عَلَيْهِ معاشُه وذهَب مالُه وافْتقَر، وَهُوَ مَجاز أَيْضا. وَمن الْمجَاز:} ضايَقَه فِي كَذَا: إِذا عاسَرَه وَلم يُسامِحْه.
{والضِّياق، ككِتابٍ كَذَا فِي سَائِر النُّسَخ، وَفِي المُحيط:} المِضْياق: دُرْجَةٌ من خِرَقٍ وَطيب تسْتَضيقُ بهَا المرأةُ. وَفِي الأساس: وَالْمَرْأَة {تسْتَضيق بالأدوية. وَمِمَّا يُسْتَدرَك عَلَيْهِ:} الضَّيْقَة، بِالْفَتْح: تأنيثُ الضَّيْق المُخَفَّف، وَمِنْه قَول الشَّاعِر:
(دُرْنا ودارَتْ بَكْرةٌ نَخيسُ ... لَا {ضَيْقَةُ المَجْرَى وَلَا مَرُوسُ)
)
وَقد ضاقَ عَنْك الشيءُ. يُقال: لَا يسَعُني شيْء} ويَضيقُ عَنْك، أَي: بل من وَسِعَني وسِعَك.
{وضاقَ بهم ذرْعاً، أَي:} ضاقَتْ حيلَتُه ومَذْهَبُه، وَالْمعْنَى {ضاقَ ذَرْعُه بِهِ، فَلَمَّا حُوِّلَ الفِعْلُ، خرَج قولُه ذَرْعاً مفسِّراً،} والضّاقة: جمع {الضّائِق، وَمِنْه قولُ زُهَيْر: يكْرهُها الجُبَناءُ} الضّاقَةُ العطَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute