للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ أسامةُ الهُذَليّ:

(وَإِلَّا النّعامَ وحَفّانَه ... وطَغْياً مَعَ اللَّهِقِ الناشِطِ)

وَقَالَ آخر فِي وصْفِ الشّيْب:

(بانَ الشّبابُ ولاحَ الواضِحُ اللهَقُ ... وَلَا أرى باطِلاً والشّيبَ يتَّفِقُ)

ولهِقَ الشيءُ كفرِح لَهَقاً. ولهَقَ مثل مَنَع لهْقاً، فَهُوَ لهِقٌ: ابيضََّ شَديداً. ويُقال: اللهَقُ مقصورٌ من اللهاقِ. وَقَالَ كعبٌ رَضِي الله عَنهُ: ترْمي الغُيوبَ بعَيْنَي مُفْرَدٍ لَهِقٍ المُفردُ: الثّورُ الوحْشي. ولَهِقٌ، بفتْح الهاءِ وكسْرها: الأبيضُ. كتلهّق. قَالَ رؤبة: ومجّت الشمسُ عَلَيْهِ روْنقا إِذا كَسا ظاهِرَةُ تلهَّقا ورجُلٌ لهْوَقٌ كجَرْوَلٍ: مُطَرْمِذٌ ملَق فيّاشٌ متكبِّر، يُبْدي غيرَ مَا فِي طَبيعَتِه، ويتزيّنُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ من خُلُق ومُروءَة وكَرَم. واللهْوَقَةُ: أَن تتحسّنَ بِمَا ليْس فِيك ونقَلَ الجوهريّ عَن أبي الغَوْث: اللهْوَقَة: أَن تتحسّن بالشيءِ، وَأَن تُظهِر شَيْئا باطِنُك على خِلافِه، نَحْو أَن يُظهِرَ الرّجُلُ من السّخاءِ مَا ليْس عَلَيْهِ سجيّتُه. قَالَ الكُمَيتُ يمدَحُ مَخْلدَ بنَ يَزيد بنِ المهلّب:

(أجْزيهِمُ يدَ مَخْلَدٍ وجزاؤُها ... عِنْدي بِلَا صَلَفٍ وَلَا بتلَهْوُقِ)

)

وكُلُّ مَا لم تُبالِغْ فِيهِ من عَملٍ وكلامق فقد لهْوَقْتَه، وتلَهْوَقْتَ فِيهِ، نَقله الجوهريُّ عَن الفَرّاءِ.

وَقَالَ غيرُه: المُتَلهْوِق: المُبالِغُ فِيمَا أَخذ فِيهِ من عمَلٍ أَو لُبْس. وَفِي الحَدِيث: كَانَ