للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا زالَتْ {أُكْلَةُ خَيبَرَ تُعادُّني فَهَذَا أَوانُ قَطَعَتْ أَبْهَري. قَالَ ثَعْلَبٌ: لم يأكُلْ مِنْهَا إِلَّا لُقْمَةً واحِدَةً. (و) } الأُكْلَةُ أَيْضا: القُرصَةُ، وأَيضاً الطُّعْمَةُ يُقَال: هَذَا الشَّيْء {أُكْلًةٌ لكَ: أَي طُعْمَةٌ لَك. وَفِي الحَدِيث: مَنْ} أَكَل بأخِيهِ {أُكْلَةً فَلَا يُبارِكُ اللهُ لَهُ فِيها أَي الرَّجلُ يكونُ مُؤاخِياً لِرَجُلٍ، ثمَّ يَذْهَبُ إِلَى عَدُوِّه فيتكلَّمُ فِيهِ بغَيرِ الجَمِيلِ ليُجيزَه عَلَيْهِ بجائِزَةٍ. ج:} أُكَلٌ كَصُرَدٍ. وَمِنْه الحديثُ: قَالَ بعضُ بني عُذْرَةَ: أَتَيتُ النَّبِي صلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم بتَبُوكَ، فأَخْرَج لي ثَلاثَ أُكَلٍ مِن وَطِيئَةٍ أَي ثَلاثَ قُرَصٍ. وذُو {الأُكلَةِ بالضَّمّ: لَقَبُ أبي المُنْذِرِ حَسَّانَ بنِ ثابِثٍ الْأنْصَارِيّ رَضِي اللهُ تَعالَى عَنهُ نقَله الصَّاغَانِي. (و) } الإِكلَةُ بالكَسرِ: هَيئَتُه الَّتي يُؤْكَلُ عَلَيْهَا، مِثْل الجِلْسَةِ والرِّكْبَة. مِن المَجازِ: الإِكْلَةُ: الغِيبَةُ، ويُثَلَّثُ نَقل الزَّمَخْشَرِيّ والصاغانِيُ الكَسرَ والضَّمَّ والفَتْحَ عَن كُراعٍ، يُقَال: إِنَّه ذُو {إِكلةٍ} وأُكلَةٍ {وأَكلَةٍ: إِذا كَانَ يَغْتَابُ النَّاسَ. وَهُوَ يأكُلُ النَّاسَ: يَغْتَابُهُم، وقولُه تَعالَى: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ} يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيتاً فَكَرِهْتُمُوه قَالَ ابنُ عَرفَةَ: هَذَا مَثَلٌ، أَي غِيبتُه كأَكْلِ لَحْمِه مَيتاً، يُقال للمُغْتاب: هُوَ يأكُلُ لُحُومَ النَّاسِ. مِن المَجازِ: {الإِكْلَةُ: الحِكَّةُ،} كالأُكالِ! والأَكِلَةِ، كغُرابٍ وَهَذِه عَن الأصْمَعِي. وفَرِحَةٍ هَكَذَا فِي الأُصُولِ الصَّحِيحة، وضَبطه الشِّهابُ فِي شِفاء الغَلِيل: كَقُرحَةٍ، بِالْقَافِ، فَتكون حينئذٍ بالضَّمِّ. قلتُ: وَهُوَ خِلافُ مَا عَليه أئمَّةُ اللُّغَةِ.