وَقَرَأَ يَحيى بن وَثَّاب: وَلَا تِركَنوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا بِكَسْر التَّاء. وَمثله: مَالَكَ لَا تِئْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ. وَكَذَلِكَ: فَتِمَسَّكُمُ النَّارُ وَقد بيّنا ذَلِك فِي كتاب التصريف. وَقَالَ أَبُو النَّجْم: أقْبَلْتُ مِن عندِ زِيادٍ كالخَرِفْ تَخُطُّ رِجلايَ بخَط مخْتَلِفْ تِكِتِّبانِ فِي الطَّرِيقِ لامَ الِفْ هَكَذَا بِكَسْر التَّاء، قَالَ فِي اللّسان: وَهِي لُغة بَهْراءَ، وَقد تقدم ذَلِك فِي ك ت ب. وضَالٌّ {تَالٌّ، والضَّلالَةُ} والتَّلَالَةُ، والضَّلالُ بنُ {التَّلال كل ذَلِك إتباعٌ وَسَيَأْتِي فِي ض ل ل.} وتَلَّى كحَتَّى، ويُكْسَرُ: ع وَقَالَ نَصْرٌ: {تِلِّي بِالْكَسْرِ مَعَ الإمالة: جَبَلٌ. وَأما} تَلَّى كحَتَّى: فَهُوَ ماءٌ فِي دِيار بني كِلاب، قُبَ سَجا، وَأنْشد ابنُ الأعرابيِّ: ألَا تَرَى مَا حَلَّ دُونَ المَقْرَبِ مِنْ نَعْفِ تَلَّى فِدِبابِ الأَخْشَبِ (و) {التُّلَّى كَرُبَّى: الشَّاةُ المَذْبُوحَةُ عَن ابْن الْأَعرَابِي. قولُهم: ذَهَبَ} يُتَالُّ علَى يُفاعِل {مُتالَّةً أَي يَطلُب لِفَرسِه فَحلاً عَن ابنِ عَبَّاد.} والتَّلَّةُ: الصَّبَّةُ وَقد تَلَّهُ تَلَّةً. أَيْضا الضَّجْعَةُ بِالْفَتْح. (و) ! التِّلَّةُ بِالْكَسْرِ: الضِّجْعَةُ، بِالْكَسْرِ أَيْضا عَن الفَرّاء. التِّلَّةُ أَيْضا: البَلَلُ هَكَذَا فِي النُّسَخ، وصوابُه: البِلَّةُ، يُقَال: مَا هَذِه التِّلَّةُ بفِيكَ أَي البِلَّةُ، عَن أبي السَّمَيْدَعِ، وهما شيءٌ وَاحِد عَن الفَرّاء. التِّلَّةُ: الحالَةُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute