وَقَالَ الفَرّاءُ: المُجَامِلُ: الَّذِي لَا يَقْدِرُ علَى جَوابِكَ، فيترُكُه وَيَحْقِدُ عليكَ إِلَى وقتٍ مَا. وكزُبَيرٍ: جُمَيلُ بنُ ثَعْلَبَةَ، جَدُّ النُّعمان بن أبي عَلْقَمَة، ذَكره ابنُ ماكُولا. وشُرَحْبِيلُ بنُ حَبِيب بنِ جُمَيل بنِ النُّعمان القُضاعِيّ، كَانَ سيدَ أهلِ مِصرَ فِي زمانِه. والمُسمَّى بجَمِيلَةَ مِن النِّسوة جماعةٌ صحابِيّاتٌ، رَضِي الله تَعَالَى عنهُنّ. والجَمْلُ، بِفَتْح فَسُكُون: موضِعٌ فِي دِيار بني نَصْر بن مُعاوِيَة، عَن نَصْرٍ. والمُجْمَلُ عندَ الفُقهاء: مَا يَحتاجُ إِلَى بَيان. قالَ الراغِبُ: وحَقيقَتُه: هُوَ المُشتَمِلُ على جُمْلةِ أَشْيَاء كثيرةٍ غير مُلَخَّصَة. والاجتِمالُ: الادِّهانُ بالشَّحم. والجَمالِيَّةُ: قَريةٌ مِن أعمالِ مِصْرَ، وخِطَّةٌ بهَا، والعَوامُّ تَحذِفُ ألِفَها. والجَمَلُونُ، مِن البِناء، مُحَرَّكَةً: مَا كَانَ على هيئةِ سَنامِ الجَمَلِ. وبَنُو جَمالٍ، كسَحابٍ: قَبيلةٌ باليَمن. وجَمَلُ اللَّيلِ: لَقَبُ السيّد مُحَمَّد بن هارُون الحُسَينيّ الحَضْرَمِيّ. وَأَبُو جَمِيل: حَسّانُ، مِن بني جَعفر بن أبي طَالب، عَقِبُه فِي إسْنا، وهم الجَمائِلَةُ، وَفِيهِمْ كَثرةٌ. وجَمَّالٌ، كشَدَّادٍ: اسمٌ لبَعض الطُّرُق، فِيمَا زَعموا، كَمَا يُقَال: مِثْقَب والقَعْقاع، وَقَالُوا أَيْضا فِي مِثْله: جَلَّالٌ، وَقد تقدّم. والجَمّالانِ: مِن شعَرائِهم، أحدُهما إسلاميٌّ، وَهُوَ الجَمّالُ بن سَلْم العَبدِيّ، والآخَر جاهِليّ. وَمن أمثالِهم: مَا اسْتَتَر مَن قادَ الجَمَلَ، وَمِنْه قولُ ابنِ جَلا: أَنا القُلاخُ بنُ جَنابِ بنِ جَلا أَخُو خَناثِيرَ أَقُودُ الجَمَلا وَقد ذُكِر فِي ن ث ر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute